أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة مساء اليوم الأربعاء، أن الوحدة الفلسطينية هي الضمانة الأساسية للاستمرار في طريق التحرير.

وأضاف النخالة خلال كلمة له في مجلس العزاء الذي تقيمه حركة الجهاد الإسلامي لشهداء معركة "ثأر الأحرار في بيروت، أن القتال في المعركة كان على جبهتين، الجبهة الميدانية والجبهة السياسية، مشيداً بجهود رجال المقاومة على الجبهتين.

ولفت النخالة، إلى أن المقاومة استطاعت فرض صيغة اتفاق قوية، وغير مسبوقة، من خلال كتابتها حرفاً حرفاً، مؤكداً أن دم الشهداء هو الذي فرض هذه المعادلة القوية التي فرضناها، وحقق هذا الإنجاز.

وأشار، إلى أن الشعب الفلسطيني في معركة "ثأر الأحرار" كان يقاتل بإرادته وإرادة أبنائه وإرادة كل القوى مجتمعة.

ولفت الأمين العام، إلى أنه في هذه المعركة ارتقى هؤلاء الأبطال شهداء بعد مسيرة حافلة امتدت عشرات السنوات، ومثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل.

وبدأ الاحتلال عدوانه على قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء الماضي (9 مايو/ أيار) تحت اسم "السهم الواقي"، بعد عمليات اغتيال نفذها في وقت مباغت ومتزامن بحق ثلاثة من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث جرى استهدافهم مع عائلاتهم داخل منازلهم.

وتسببت العدوان الإسرائيلي باستشهاد 33 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و 6 من قادة "سرايا القدس"، كما أصيب 147 آخرين بجراح مختلفة، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية.

وقادة "سرايا القدس" الذين اغتالهم الاحتلال خلال هذه الجولة هم: إياد الحسني، وطارق عز الدين، وخليل البهتيني، وجهاد الغنام، وعلي حسن غالي، وأحمد أبو دقة.