الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

ماذا اشترطت السعودية؟..

مساعٍ أمريكية لدفع التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية

حجم الخط
علما الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.jpg
رام الله| الرياض - وكالة سند للأنباء

قال مسؤولون أمريكيون، إن واشنطن تدفع إلى توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية لغاية نهاية العام 2023 الجاري قبيل تأثير الانتخابات الأمريكية على الرئيس جو بايدن.

ونقل موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن للسعودية مصلحة في اتفاق تطبيع العلاقات مع تل أبيب طالما أن بايدن موجود في البيت الأبيض.

وأردف المسؤولان: "بهذه الطريقة ستحظى الخطوة بدعم من الحزبين في واشنطن وشرعية أوسع في الولايات المتحدة، خصوصًا في ضوء حقيقة أن مثل هذا الاتفاق سيشمل أيضًا إجراءات أمريكية تجاه السعودية قد لا تحظى بشعبية".

عقبات..

ونوهت المصادر إلى أن أهم العقبات التي تعترض طريق التوصل إلى اتفاقية شاملة بين واشنطن والسعودية وإسرائيل تتعلق بطلب السعودية تعزيز التعاون العسكري مع أمريكا والوصول إلى أنظمة أسلحة أمريكية متطورة محظورة حاليًا تجاهها.

ووفقا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، فإن هناك عقبة كبيرة أخرى تتمثل في مطالبة "ابن سلمان" تلقي الدعم الأمريكي للبرنامج النووي السعودي، والذي سيشمل تخصيب اليورانيوم في الأراضي السعودية.

شروط السعودية..

وأعلنت السعودية، علنًا، أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل طالما لا يوجد تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين.

وذكر موقع "واللا": "وعليه لا يزال من غير الواضح ما الذي سيطلبه السعوديون والأمريكيون من إسرائيل كجزء من اتفاقية شاملة كهذه وإلى أي مدى يمكن لحكومة اليمين التي يقودها نتنياهو أن تمضي في القضية الفلسطينية من أجل إبرام هذه الاتفاقية".

محادثات أمريكية سعودية..

والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في جدة الأسبوع الماضي، وناقشا كل ما يتعلق بتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وبعد ذلك، وصل مستشارا بايدن إلى القدس وأطلعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على المحادثات التي جرت بين سوليفان وبن سلمان.

وشدد سوليفان خلال لقائه ببن سلمان على أن واشنطن تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل حتى نهاية العام، وفقًا للمصادر ذاتها.

ومن جانبه، أكد "ابن سلمان" أنه ليس مهتمًا بتنفيذ المزيد من الخطوات الصغيرة لتعزيز العلاقات مع إسرائيل، إنما يسعى إلى اتفاقية واحدة تشمل التطبيع ودعم أمريكي للسعودية مثل تعزيز التعاون الأمني.

وسبق المحادثات التي أجراها سوليفان، زيارة السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، للسعودية حيث التقى ولي العهد وحثه على التوصل إلى اتفاق مع بايدن من أجل تعزيز العلاقات مع واشنطن وتطبيعها مع إسرائيل.

وقال غراهام: "أعتقد أن الحزب الجمهوري بمعظمه سيكون سعيدا للعمل مع بايدن في كل ما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن والسعودية".

توسيع "اتفاقات أبراهام"..

وبدوره، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي التطرق إلى ما اعتبره مباحثات سياسية مغلقة، فيما أكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بتوسيع اتفاقات أبراهام ودعم انخراط إسرائيل في الشرق الأوسط.

وأضاف: "سنواصل التأكيد على هذه القضية والتركيز عليها خلال الفترة القريبة وسنحاول تحقيق منطقة فيها مزيد من التكامل والاستقرار والازدهار بما يخدم مصالح الولايات المتحدة وشركائها على المدى الطويل".

وعبر مسؤول إسرائيلي مطلع على محادثات تطبيع العلاقات مع السعودية، عن اتفاقه مع تحليل المسؤولين الأمريكيين، وأكد أنه من الأفضل للسعودية أن تبرم اتفاقية مع رئيس ديمقراطي؛ حسبما أورد "واللا".

وذكر نتنياهو، في وقت سابق، أنه "نسعى لتطبيع العلاقات وللسلام مع السعودية. نعدّ ذلك خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربي– الإسرائيلي".

وأضاف أنه "يمكن أن يكون لهذه الاتفاقية تداعيات ضخمة وتاريخية بالنسبة لإسرائيل والسعودية والمنطقة والعالم بأسره".