الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"حقنا بدولة من البحر للنهر"..

بالصور صيدم: لا يوجد شيء اسمه حل الدولتين

حجم الخط
IMG-20230520-WA0039.jpg
نابلس - وكالة سند للأنباء

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح وأمين سرها صبري صيدم، إنه لا يوجد شيء اسمه "حل الدولتين" لكننا نستخدمه في الخطابات السياسية. مشيرًا إلى أنّ "إسرائيل" لم تترك مع سبق الإصرار مجالًا لتنفيذ هذا الخيار.

جاء ذلك في كلمة ألقاها "صيدم" خلال ندوة سياسة نظمها مركز "بذور" بنابلس اليوم السبت، وحملت عنوان "فلسطين في ظل واقع مضطرب.. التحديات والحلول".

ولفت النظر إلى أنّ جيلًا كاملًا من الفلسطينيين لا يؤمن بوجود قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأنّه لا مجال لـ "حل الدولتين". مشددًا على حق الفلسطيني بدولة واحدة من البحر إلى النهر.

IMG-20230520-WA0040.jpg
 

ومن وجهة نظر صيدم فإنه لا يوجد أحزاب يمين أو يسار في المجتمع الإسرائيلي. مبينًا: "كلهم أصحاب مشروع احتلالي انتقامي، والشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه بالرغم من كل ما يتعرض له منذ 75 عامًا وحتى اليوم من ضغوطات وتحديات وسياسات عنصرية".

وخيار "حل الدولتين" هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها مناطق شرق القدس على حدود 1967، مع استعداد لتبادل طفيف ومتفق عليه للأراضي، وتحوّل لإجماع دولي عندما طرحته اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا، ضمن خارطة الطريق في 2003.

IMG-20230520-WA0051.jpg
 

ومنذ ذلك الحين جرت عدة محاولات للتوصل إلى آلية تنفيذية لخطة "خارطة الطريق"، إلى أنّ كل المحاولات لم تنجح، بسبب سياسات الاحتلال العنصرية المتصاعدة بحق الفلسطينيين وأراضيهم.

وفي سياقٍ آخر، دعا صبري صيدم، حركة "حماس" للمضي قدمًا لإتمام ملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي؛ استكمالا لدعوة الرئيس محمود عباس وخطابه الأخير في القمة العربية بجدة أمس الجمعة.

وأردف: "نحن في فتح لا نعفي أنفسنا من العمل في اتجاه المصالحة".

IMG-20230520-WA0044.jpg
 

يُذكر أنّ الساحة الفلسطينية تُعاني من انقسام سياسي منذ صيف 2007، وعلى مدار سنوات، عُقدت لقاءات واجتماعات عديدة بين الفصائل توصل بعضها إلى اتفاقات، كان آخرها "إعلان الجزائر" في 13 أكتوبر/ تشرين أول 2022.

ومنذ عام 2007 (بداية الانقسام) جلست "حماس" و"فتح" على طاولة واحدة في لقاءات وجولات حوار استضافتها دول عربية وأوروبية أبرزها القاهرة، ووقعتا العديد من الاتفاقات، بدءًا من اتفاق مكة، وحتى تفاهمات إسطنبول 2020، وما بينهما اتفاق القاهرة والدوحة والشاطئ، لكن دون أن تُترجم بنودها على أرض الواقع.