يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 16 على التوالي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرقي مدينة رام الله، انتقامًا من مواطنيها الذين يتصدون للمستوطنين بعد أن أقاموا 5 بؤر استيطانية رعوية حولها.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال أقام حاجزين على مدخلي المغير الشرقي والغربي، مؤكدة أنه يسمح بمرور سيارة واحدة فقط كل ساعة، ما دفع المواطنين لسلوك طرق ترابية مشيًا على الأقدام للدخول أول الخروج من القرية.
يشار إلى أن القرية تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات من المستوطنين وجنود الاحتلال، حيث أصيب مواطن بالرصاص الحي في رأسه، وأربعة آخرون برضوض، فيما أحرق مستوطنون 5 مركبات تعود للمزارعين في المنطقة، إضافة لـ270 بالة قش، خلال مواجهات في القرية أمس السبت.
ويقطن قرية المغير 4000 نسمة، على مساحة تُقدر بـ 41 ألف دونم، ويقع 70% من أراضي القرية شرقي شارع ألون الاستيطاني.
وتشتهر قرية المغير الزراعية التي تقع شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية، بتربية المواشي، وتعتمد على المناطق التي تمت مصادرتها لصالح الاستيطان، لرعي المواشي.