رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بتصريحات وزيري خارجية البحرين والإمارات العربية المتحدة ضد هجوم حزب الله.

 وقال في مستهل جلسة حكومته، "لقد أدان الوزيران قلة حيلة الدولة اللبنانية، التي تسمح لتنظيم حزب الله بالعمل من أراضيها ضد إسرائيل".

وتابع نتنياهو "تصريحات وزيري خارجية البحرين والإمارات يظهر تحولاً جوهرياً في الشرق الأوسط، لقد أدرك العالم العربي أيضًا أن العدوان الإيراني لا يهدد "إسرائيل" وحدها بل المنطقة بأسرها".

وأضاف "أدعو الدول الأخرى إلى مواجهة العدوان الإيراني والمليشيات المتحالفة معها".

وأردف نتنياهو "في هذه المناسبة، أشكر الرئيس ترامب ووزيرة الخارجية بومبيو، اللذين أخرجا البنك الذي يزود حزب الله بمعظم أمواله، وأدرجاه في لائحة العقوبات، هذا شيء مهم جدا".

وقال: "لقد عشنا عدة أيام سادها التوتر الشديد في العديد من القطاعات، وكان من الممكن أن نبدأ هذا الأسبوع بطريقة مختلفة تمامًا، لكننا عملنا بمزيج من الحزم والتقدير، وحققنا جميع أهدافنا".

وانتقد وزير الخارجية البحريني خالد أحمد آل خليفة أول أمس الأحد، هجوم حزب الله على آلية عسكرية إسرائيلية، متهما الدولة اللبنانية بـ"التفرج" على التصعيد على حدودها.

وكتب الوزير البحريني في تغريدة على تويتر "اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي، ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض  شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها".

بينما قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة".

وأعلن حزب الله اللبناني، أول أمس الأحد، عن سقوط قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين جراء استهداف الحزب لآلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم شمالي "إسرائيل"، كرد على استهداف إسرائيلي لمركز للحزب في سوريا.

 فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق نحو 100 قذيفة باتجاه مصدر النيران في جنوب لبنان ونفذ غارات مروحية على أهداف أخرى.