الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

الأسرى المرضى في الرملة: لاتتركونا خلف القضبان

حجم الخط
الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
رام الله - وكالة سند للأنباء

طالب الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجن الرملة، بعدم تركهم خلف القضبان، والعمل على تحريرهم بالأفعال والرصاص والصواريخ، وفاء لجهادهم وتضحياتهم، فهي الكفيلة بتحرير فرسان أعادوا للأمة هيبتها، ولفلسطين عزتها، وللقدس طهارتها.

وقال الأسرى في رسالة صوتية نشرها مكتب "إعلام الأسرى"،" للمرة الأخيرة مجددًا، سأمسك قلمي الهرم بيدي العاجزة، لأكتب رسالتي المتكئة على عصا الشيخوخة والمغلفة بظلمات السجن والمرض والموت، لا أقول المرة الأخيرة تشاؤما، بسبب كثرة خذلان نداءاتي السابقة، ولا لكثرة فقدي لإخوان كانوا معي ورحلوا عن الدنيا بعد أن غاب عنهم المصير".

وعلق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، خطوة الإضراب التي كانت مقررة لثلاثة أيام، بعد الاتفاق على تلبية مجموعة من مطالبهم.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى، إلى موافقة الاحتلال لعدد من الأسرى المرضى الذين نقلوا حديثًا إلى عيادة الرملة باستخدام الهاتف العمومي والتواصل مع عائلاتهم، ومن بينهم الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسّرطان، والسّماح للأسير وليد دقة في حال إعادته إلى الرملة باستخدام الهاتف العمومي والتواصل مع عائلته.

وأضافت، أنه تم الاتفاق على بالسماح لممثلي الأسرى المرضى، التواصل مع الأسيرتين الجريحة فاطمة شاهين في سجن الرملة، وعطاف جرادات التي جرى نقلها مؤخرًا من سجن الدامون لمساعدة الجريحة فاطمة والاهتمام بها.

وستدخل إدارة سجون الاحتلال، وفق الاتفاق، كمية من الملابس لكل الأسرى المرضى كل ثلاثة شهور، وتلبية مطلبهم المتعلق بالطعام وتحديدًا المتعلق بنوعية الطعام المقدم للأسيرتين.

وتعتبر عيادة سجن الرملة التي يصفها الأسرى الفلسطينيون بـ"المسلخ" إحدى مكونات منظومة العلاج التي تتيحها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي للأسرى.

ويقبع في عيادة سجن الرملة ما بين 14 – 16 أسيراً بشكل دائم، يعانون من ظروف صحية ومعيشية قاسية، فيما تفتقر العيادة للحد الأدنى من مقوّمات المعيشة الإنسانية، حيث إن السجن قديم وغير مهيأ لأسرى مرضى يستخدمون الكراسي المتحركة، من حيث مكان الفورة والحمامات، كما لا يوجد مطبخ لطهي الطعام داخل الغرف، أو مكان خاص بالأسيرات.

وتفتقر أيضاً للمعدات والأجهزة الحديثة، حيث إن المعدات والأجهزة المستخدمة بدائية وقديمة، ولا تصلح للاستخدام لحالات الأسرى القابعين في العيادة، بالإضافة إلى افتقارها لطاقم طبي متخصص.