أكد وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار، تضامن بلاده الكامل لتذليل العقبات التي تواجه القطاع الصحي الفلسطيني، وتوفير الدعم الصحي اللازم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، ونظيرها المصري خالد عبد الغفار، عقب الاجتماع الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، يوم أمس الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل بروتوكولات التعاون التي من المقرر توقيعها خلال الفترات المقبلة.

وقال عبد الغفار، إنه سيتم توفير الدعم الصحي لفلسطين وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية المصرية عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنه سيتم توفير الأمصال واللقاحات والأجهزة والأدوات الطبية الحديثة للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن الدعم المصري سيشمل تدريب الكوادر الفلسطينية داخل المنشآت الطبية لوزارة الصحة المصرية، موضحا أنه تم الاتفاق على تدريب 20 طبيبًا سنويًا من التخصصات الطبية الفرعية الدقيقة، وفقًا لاحتياجات القطاع الصحي الفلسطيني.

وأعلن عبد الغفار أنه سيتم توفير كافة الاحتياجات الدوائية محلية الصنع، وبحث التعاون في تقديم الأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية المستحدثة.

من جانبها أشادت وزيرة الصحة الفلسطينية، بالدعم المصري للقطاع الصحي، وذلك بتقديم 500 ألف جرعة من لقاح "سينوفاك" العام الماضي، مشيدة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشارت إلى أن مصر تمتلك نظامًا صحيًا قويًا ومتطورًا قادرًا على مواجهة الجوائح والأوبئة، فضلًا عن أنها تمتلك كوادر بشرية ذات مهارة فائقة.

وشدد الوزيران حرصهما المتبادل على التعاون وتقديم الدعم بما يساهم في استدامة النظم الصحية بالبلدين، وفقًا للمقاييس العالمية المتطورة، إضافة لاستمرار تفعيل بروتوكولات التعاون بين الطرفين بكافة مجالات الرعاية الصحية.