الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"النواب الأمريكي" يُقر مشروع سقف الدين

حجم الخط
مجلس النواب الأمريكي.jpg
واشنطن - وكالات

أقر مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة، مشروع قانون يعلق العمل حتى 2025 بسقف الدين العام، ويبعد تاليا شبح تخلّف الولايات المتّحدة عن سداد ديونها.

ومشروع القانون الذي سيتعين الآن على مجلس الشيوخ إقراره لكي ينشره الرئيس جو بايدن، قانونا نافذا في غضون خمسة أيام على الأكثر، تحت طائلة تخلف أكبر قوة اقتصادية في العالم عن سداد ديونها، صوت لمصلحته 314 نائبا مقابل 117 صوتوا ضده.

وسارع بايدن إلى الترحيب بهذه "الخطوة الأساسية". مؤكدًا أن "مجلس النواب اتّخذ خطوة أساسية إلى الأمام للحؤول دون أن تتخلف" الولايات المتحدة، لأول مرة في تاريخها، عن سداد ديونها.

وشدد بايدن في بيان صحفي، على أنّ "الطريق الوحيد للمضي قدما هو تسوية بين الحزبين" الديموقراطي والجمهوري.

وأوضح أنه بموجب الاتفاق الذي تم بينه وبين الجمهوريين، فإن "أيا من المعسكرين لم يحصل على كل ما كان يريده".

من ناحيته، قال رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي، الذي أثمرت مفاوضاته الماراثونية مع بايدن هذا النص، إن "إقرار قانون المسؤولية المالية خطوة أولى حاسمة لإعادة أميركا إلى المسار الصحيح".

وشدد مكارثي خلال مؤتمر صحفي على أن مشروع القانون ينص على "أكبر خفض في الميزانية في التاريخ الأميركي".

وبعد إقراره في مجلس النواب، تنتقل الكرة إلى مجلس الشيوخ، حيث الأغلبية لحلفاء بايدن الديموقراطيين.

وأكد زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أنّه حال تسلمه مشروع القانون سيحيله على المجلس "في أسرع وقت ممكن" حتى "نتجنب التخلف عن السداد".

ويجب أن يقر الكونغرس هذا النص ويحيله إلى بايدن لنشره قانونا نافذا هذا الأسبوع، إذ إن وزارة الخزانة حذرت من أن خزينة البلاد ستفرغ يوم الإثنين المقبل، إن لم يرفع سقف الاقتراض أو يتم تعليق العمل به.

وإذا تم إقرار هذا القانون كما هو متوقع، فإن الطبقة السياسية الأميركية ستتجنب العودة إلى اللعب على حافة الهاوية حتى العام 2025، أي بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام المقبل.

وفي مقابل، تعليقه العمل بسقف الدين العام، يفرض القانون حدا على بعض النفقات، باستثناء النفقات العسكرية لإبقائها مستقرة عام 2024، وبزيادة بنسبة 1% في 2025.

كما ينص على خفض 10 مليارات دولار من الأموال المخصصة للخدمات الضريبية لتحديثها وتشديد الضوابط.