قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، إن التطبيع مع إسرائيل يصب في مصلحة المنطقة. مستطردًا: "لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولًا".

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في ختام اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش"، صرح الأمير فيصل بن فرحان: "التطبيع يصب في مصلحة المنطقة لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا".

وأعلنت السعودية، علنًا وفي أكثر من مناسبة، أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل طالما لا يوجد تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين.

وأمس الأربعاء، أعلن مسؤول أمريكي أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال اجتماع في جدة ليل الثلاثاء-الأربعاء، ملفات عدة من بينها التطبيع مع إسرائيل.

من جهته، أوضح بلينكن أن "الولايات المتحدة ستلعب دورا رئيسيا لتوسيع عمليات التطبيع مع إسرائيل".

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "نعمل على تكامل إسرائيل في الشرق الأوسط وعملنا على تعميق الاتفاقات الموجودة أصلا".

ووصل الوزير الأمريكي إلى جدة مساء الثلاثاء في اليوم الأول من زيارة إلى السعودية تهدف إلى تحسين العلاقات بين واشنطن والرياض.

وترأس بلينكن اليوم، بالاشتراك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان اجتماعا في الرياض للتحالف الدولي الذي يقاتل "داعش"، وهو تحالف تم تشكيله عام 2014 بمبادرة من الولايات المتحدة وتشارك فيه عشرات الدول.