قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن التوصية التي قدمها ما يسمى مسجل الجمعيات الإسرائيلي بإغلاق جمعية العلوم الإسلامية في بيت حنينا بالقدس، يشكل تصعيداً خطيراً من شأنه أن يقوض ركناً أساسياً من أركان التعليم الفلسطيني في المدينة.
ودعت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، المؤسسات المقدسية إلى الدفاع عن وجودها والتصدي للقرارات وتوجهات الاحتلال الجديدة بالعودة إلى سياسة إغلاق المؤسسات.
وأكدت الهيئة أن عودة الاحتلال إلى سياسة إغلاق المؤسسات المقدسية يشكل اعتداءً سافراً على مؤسسات المجتمع المدني والأهلي الفلسطيني، وإمعاناً في سياسة التهجير والتهويد وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين.
ودحضت الهيئة الادعاءات الكاذبة والمضللة لـ"مسجل الجمعيات" لتبرير قرار التوصية بإغلاق المؤسسة، مؤكدةً أن القرار سياسي بامتياز وهو حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي يقودها وزراء اليمين المتطرف في الاحتلال.
وتابعت: إن الاحتلال يسعى لتفكيك المؤسسات المقدسية وإحلال مؤسسات يهودية مكانها.
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة إلى العمل الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات، التي تشكل خرقاً فاضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة وسائر القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وشددت الإسلامية المسيحية على ضرورة تدارك تداعيات الاحتلال الخطيرة على المجتمع المقدسي.