نعت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة تلقتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، الشهيدة الطفلة سديل نغنغية والشهيد ناصر سنان، اللذَين ارتقيا إثر إصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وقتين مختلفين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.

واستشهدت الطفلة سديل نغنغية (15 عامًا)، صباح اليوم متأثرة بجراح أصيبت بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين يوم الاثنين الماضي، بينما ارتقى الخمسيني ناصر سنان، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في رأسه قبل شهر في جنين.

وأكدت "حماس" على استمرار الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وانتزاع حقه في الحرية والاستقلال، مشددة على مواصلة الدفاع عن الأرض والمقدسات رغم أنف الاحتلال.

بدورها، أوضحت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين أن خيار مواجهة الاحتلال والتصدي له ومقاومته بكل الوسائل، هو الأقدر على إرباك الاحتلال وإجباره على وقف جرائمه.

وأردفت أن دماء الشهداء ستظل وقوداً لاستمرار ثورة الفلسطينيين ضد الاحتلال، والاستمرار على نهج الشهداء والمقاومة حتى نيل الحقوق الوطنية كافة.

إلى ذلك، دعن لجان المقاومة في فلسطين لمزيد من الوحدة والتكاتف وتصعيد المقاومة؛ لرد العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني ولجم المستوطنين الذين يرتكبون الجرائم بحقهم.

وأكدت اللجان أن دماء الشهداء لن يذهب هدراً، وسيظل دافعاً ووقوداً لثورة الفلسطينيين المتصاعدة في وجه الاحتلال حتى زواله.

يُذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 180 شهيدًا، في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل ومدينة القدس، بحسب توثيق وحدة البيانات في "وكالة سند للأنباء".