بدأت اليوم الأحد مناسك الحج، حيث يبدأ حجاج بيت الله الحرام فور وصولهم إلى الحرم المكي بطواف القدوم، وهو أول مناسك الحج التي تتوج بالركن الأعظم المتمثل بالوقوف بعرفة يوم التاسع من ذي الحجة 1444، الذي يوافق الثلاثاء القادم 27 يونيو / حزيران.

وبلغ عدد الحجاج القادمين عبر المنافذ الدولية للمملكة العربية السعودية أكثر من 1.6 مليون حاج، بينما تتوقع وزارة الحج السعودة وصول العدد الإجمالي للحجاج هذا العام نحو 2.3 مليون حاج، من 160 دولة.

بدورها، بدأت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ خطة مرورية تقضي بمنع المركبات غير المصرح لها بدخول المشاعر المقدسة، من أجل ضبط عملية إدارة الحشود في الموسم.

ويعتبر الموسم هذا العام الأول دون قيود إجراءات وباء كورونا، بعد 3 مواسم حج، حيث عاد الموسم إلى الوتيرة العادية لتوافد ضيوف الرحمن.

وبحسب إحصائيات الحج العام الماضي، فإن 35 % من الذين أدوا الحج كانوا من آسيا، و21 % من الدول العربية، و13 % من أفريقيا، و11 % من دول الأمريكيتين وأوروبا وأستراليا.

وأفادت مصادر إعلامية أن السلطات السعودية استعدت لموسم الحج على الصعيد الأمني والصحي، حيث وضعت عشرات الخطط لضبط مسار وتحركات الحجيج في مختلف المشاعر المقدسة.

ودشنت عدة غرفة عمليات موحدة تجمع كافة الجهات الأمنية والخدمية والتطوعية والصحية العاملة في خدمة ضيوف الرحمن.

وعلى الصعيد الصحي، جهّزت سلطات المملكة 32 مستشفى، بينها مستشفيات ميدانية، فضلا عن 140 مركزا صحيا منتشرة في مختلف المشاعر المقدسة (منى وعرفة ومزدلفة)، وفي محيط الحرم المكي.

إضافة إلى نقاط طوارئ موجودة في مختلف المشاعر وفي منشأة رمي الجمرات.