نعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدري أبو بكر؛ والذي توفي إثر حادث سير قرب مفرق بلدة جماعين جنوب غرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال الرئيس عباس، إن "المناضل أبو بكر أمضى حياته مناضلا صلبا مدافعا عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل".
وأشاد الرئيس، بدور "أبو بكر" الوطني والنضالي "المشرف"، وعمله في مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وجاء في النعي: "أبو بكر وقف في المقدمة مدافعًا عن قضايا وطنه وشعبه في ساحات العمل والنضال الوطني، وفي الساحة الدولية، منذ بدايات العمل الوطني".
وأثنى على مناقب "المناضل الوطني الكبير" قدري أبو بكر، ومسيرته "المشرفة"، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية ومؤسساتها.
وأعرب الرئيس عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه بالنضال، ولأبناء الشعب الفلسطيني ولكافة أحرار العالم. سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
