أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وكتلة الصحفي، اليوم الخميس، اعتقال الأجهزة الأمنية، للزميل الصحفي أحمد حامد البيتاوي المحرر بوكالة قدس برس إنترناشيونال للأنباء، من منزله بحي الضاحية في مدينة نابلس، داعين لإطلاق سراحه على الفور.

وقال منتدى الصحفيين الفلسطينيين في بيان، إن اعتقال الصحفي "البيتاوي" يخالف مرسوم حماية وتعزيز الحريات، الذي نص على ضمان واحترام حرية الإعلام.

وأعرب المنتدى عن قلقه لاعتقال الأجهزة الأمنية للزميل أحمد البيتاوي، داعيا الأطر والمؤسسات الصحفية لمساندته.

وحذر من خطورة استمرار مسلسل ملاحقة الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية، والتمادي في انتهاك الحريات الإعلامية.

من جانبها طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني بالإفراج الفوري عن "البيتاوي"، داعية مؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها تجاه الاعتداء على الصحفيين.

وناشدت الكتلة الأطر الصحفية إلى رفع الصوت تجاه الممارسات المرفوضة، حتى يأخذ الصحفي الفلسطيني دوره الحقيقي في مواجهة الآلة الإعلامية الإسرائيلية وحماية الجبهة الداخلية الفلسطينية.

وفي السياق، أكدت رنا محاميد زوجة الصحفي "البيتاوي"، في تصريح سابق لـ "سند"، أن الأجهزة الأمنية داهمت المنزل، يوم أمس الأربعاء، فور وصول زوجها، واعتقلته وصادرت هاتفه المحمول.

و"البيتاوي" صحفي تخرج من قسم الصحافة والإعلام في جامعة النجاح، وعمل مراسلًا ومحررًا في العديد من الوكالات والصحف والمواقع الفلسطينية والعربية ولا زال، ويعد مهتما بتاريخ وعمارة مدينة نابلس القديمة.

واعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي البيتاوي (41 عامًا) في شهر فبراير/ شباط عام 2015، وتم الإفراج عنه بكفالة مالية في شهر مايو/ أيار من العام ذاته.