ناقشت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد، مع شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة في قطاع غزة، أزمة الكهرباء التي يعاني منها القطاع، والتي دعت إلى زيادة كمية الكهرباء الواردة.

وخلص اجتماع مناقشة أزمة الكهرباء في قطاع غزة، إلى أن هذه المشكلة تتطلب بذل أقصى الجهود مع جميع الأطراف لزيادة كمية الكهرباء الواردة إلى القطاع.

وطالب المجتمعون جمهورية مصر بإعادة وصل وتشغيل خطوط الكهرباء المصرية على وجه السرعة وزيادة كمياتها، لافتين إلى أن الفصائل الفلسطينية ستعقد لقاءً قريباً مع مصر لمناقشة الموضوع.

ودعا المشاركون في الاجتماع دولة قطر إلى الاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها المنحة القطرية بكل بنودها.

وشددت الفصائل على ضرورة استبعاد حاجات ومتطلبات الشعب الفلسطيني المعيشية عن التجاذبات السياسية، محملة الاحتلال المسؤولية عن الاستمرار في حصار قطاع غزة.

وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي يشدد الحصار على القطاع ويخنق مواطنيه، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار الجائر والظالم عن قطاع غزة، والذي يرتقي لجريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني.

وفي السياق، أهابت الفصائل شركة الكهرباء بمراعاة أحوال المواطنين، خاصة الأسر الفقيرة، ومستحقي الشؤون فيما يتعلق بتركيب العدادات الذكية خلال هذه المرحلة، وشحن رصيد كهرباء مناسب لمن ركب عدادات ذكية منهم، وبذل الجهود الفنية نحو معالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة.

وأكدت على ضرورة إعادة النظر في اتفاقية انشاء شركة التوليد التي تمت قبل 25 عاماً، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني أولاً، إذ ستتابع القوى والفصائل هذا الملف الذي وصفته بـ"الشائك" والمعقد.

وأوضحت القوى والفصائل الفلسطينية أنها ستستمر في بذل كل الجهود وإجراء الاتصالات على كافة المستويات من أجل التخفيف من المعاناة القائمة، وإيجاد مخارج للتغلب على أزمة الطاقة بكل جوانبها.