رفع البنك المركزي الروسي، معدلات الفائدة بأكثر من المتوقع، بواقع 100 نقطة أساس إلى 8.5 %، مما سيرفع تكلفة الاقتراض إذ أدى ضعف الروبل إلى زيادة ضغوط التضخم من سوق العمل الضيق وطلب المستهلكين القوي.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يرفع فيها البنك أسعار الفائدة منذ 17 شهرا، بعد أن تراجع تدريجياً عن زيادة طارئة إلى 20 % في فبراير/شباط من العام الماضي، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، مما دفع الغرب إلى فرض عقوبات على موسكو.

وكان آخر خفض للفائدة إلى 7.5 %، في سبتمبر/ايلول الماضي.

وقال البنك في بيان، إنه سيبقى الباب مفتوحًا على احتمال زيادة سعر الفائدة الرئيسية في اجتماعاته المقبلة لتحقيق الاستقرار في التضخم بالقرب من 4 % في عام 2024 وما بعده، وجرى تداول الروبل بزيادة بنسبة 0.2 % مقابل الدولار بعد الإعلان.

وأضاف، أن هذا يعزز الضغوط التضخمية المستمرة، في حين أن انخفاض قيمة الروبل هذا العام يضخم بشكل كبير المخاطر المؤيدة للتضخم.

وينهي قرار رفع أسعار الفائدة اليوم أطول فترة توقف منذ أكثر من سبع سنوات من قبل البنك المركزي الروسي، الذي لم يعدل أسعار الفائدة في ست اجتماعات متتالية في سبتمبر/ايلول.

ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل لتحديد معدلات الفائدة في 15 سبتمبر/ايلول.