رفع البنك المركزي الروسي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 6,5% – وهي أكبر زيادة منذ أزمة العملة في 2014 – في وقت تشهد البلاد ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية.
وألحقت جائحة كوفيد أضرارًا كبيرة بالاقتصاد الروسي، فضلًا عن أزمة أسعار النفط عام 2020.
وتتعرض السلطات لضغوط بعد الارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية، مثل السكر وزيت عباد الشمس والبيض.
وقال البنك في بيان، إن التضخم يزداد بما يتجاوز توقعات بنك روسيا، مضيفًا أن الزيادة في سعر الفائدة تهدف إلى الحد من تأثير هذا الخطر، وإعادة التضخم إلى 4,0 بدلًا من 6,5% حاليًا.
ووفقًا لتقديرات البنك المركزي، وصل الاقتصاد الروسي إلى مستوى ما قبل الوباء في الربع الثاني من عام 2021.
وأضاف أن النمو المطرد في الطلب المحلي يفوق طاقة التوسع في الإنتاج في مجموعة واسعة من القطاعات، ونتيجة لذلك، تجد الشركات أنه من الأسهل تحميل التكاليف المرتفعة على الأسعار.
ورفع سعر الفائدة هو الأعلى منذ أن عانت روسيا في 2014، هبوط أسعار النفط والعقوبات الغربية في أعقاب ضم موسكو شبه جزيرة القرم.
ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية للبنك، في 10 أيلول/سبتمبر.