أصيب 6 مواطنين فلسطينيين، فجر اليوم الأحد، بجراح متفاوتة في جرائم إطلاق نار منفصلة بمناطق؛ زيمر في منطقة المثلث وبلدات المغار، أبو سنان، كفر ياسيف، وسخنين في الجليل، بالداخل الفلسطيني المحتل 1948.

وذكرت مصادر محلية في المغار، أن شخصين أصيبا بجراح بين المتوسطة والخطيرة، في جريمة إطلاق نار، ونقلا إلى مستشفى "بوريا" في طبرية لاستكمال العلاج.

وأوضحت المصادر: "تعرض شخصان لجريمة إطلاق نار؛ الأول يبلغ من العمر 48 عامًا، حيث أصيب بجراح خطيرة، بينما الشخص (40 عامًا) أصيب بجراح وصفت بالمتوسطة".

وتعرض شاب فلسطيني (25 عامًا) لإطلاق نار في جريمة جديدة، قرب مفرق زيمر في المثلث، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة، ونقل على وجه السرعة إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة لتلقي العلاج.

وأفاد سكان محليون، في بلدة أبو سنان، بأن فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، وصل مستشفى الجليل الغربي في نهرية مصابا بأعيرة نارية، وهو يرقد في وحدة العناية المركزة في حالة خطيرة لكن مستقرة.

وتعرض شاب (26 عامًا) من بلدة كفر ياسيف، لجريمة إطلاق نار، ونُقل إلى مستشفى الجليل الغربي، وخضع لعملية جراحية في العظام، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وعند منتصف الليل، أصيب شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، بطلق ناري في مدينة سخنين، حيث نقل إلى المستشفى للعلاج، ووصفت حالته بالطفيفة.

وفي ساعات متأخرة من الليل، أصيب 3 شبان وفتى بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمتي إطلاق نار الأولى في نهرية والأخرى ببلدة كفر كنا.

وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل 1948، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بعملها للحد من الجريمة.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، ويجد المجتمع الفلسطيني نفسه رهينة لجرائم منظمة متصاعدة، تزامنًا مع اتهامات لأمن الاحتلال بـ "التواطؤ" مع منظمات الجريمة.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني المحتل 1948 منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 121 قتيلا، بينما في العام الماضي قتل 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل عام 2021.