قُتل شابان فلسطينيان وأصيب مواطنان آخران، الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، في جريمتي إطلاق نار بالداخل الفلسطيني المحتل 1948؛ ما رفع عدد ضحايا العنف منذ مطلع العام 2025 الجاري إلى 55.

وقالت مصادر محلية إن الشاب علي عبد القادر حجيرات (46 عامًا)، قتل جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة بئر المكسور بمنطقة الجليل، شمالي فلسطين المحتلة، فجر اليوم الإثنين.

وأوضحت المصادر أن ملثمين اقتحموا منزل الضحية، في وقت السحور، وأطلقوا النار عليه من مسافة صفر أمام زوجته وأطفاله، مما أدى إلى مقتله على الفور.

وصرحت مصادر طبية، بأن طواقم الإسعاف تلقت بلاغًا يُفيد بوقوع إصابة في حادث عنف في بئر المكسور، إلى مكان الجريمة وقدمت العلاج الطبي، وأجرت عمليات إنعاش لرجل يبلغ من العمر 46 عامًا؛ قبل أن تُقر وفاته متأثرا بإصابته الحرجة.

والليلة الماضية، قتل الشاب نور الدين عبد القادر (27 عامًا)، جراء تعرضه لإطلاق نار في بلدة يافة الناصرة، خلال توجهه إلى مكان عمله.

وفي سياق متصل، أصيب شخصان بجروح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في مدينة طمرة بمنطقة الجليل، بعد انتصاف ليل (السبت| الأحد).

وبمقتل "عبد القادر" و"حجيرات" ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل والعنف (دهس وطعن وإطلاق نار وتفجير عبوات)، منذ مطلع العام 2025 الجاري، في الداخل الفلسطيني المحتل إلى 55 ضحية؛ بينهم امرأتان و3 شبان من عرابة البطوف وكفر قرع برصاص شرطة الاحتلال.