وصل وفد المخابرات المصرية، قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون "ايرز" اليوم الأحد، لاستكمال مباحثات تثبيت التهدئة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي زيارة "المخابرات المصرية"، في ضوء التصعيد الميداني الذي شهدته حدود القطاع، عقب استشهاد طفلين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي أثناء مشاركتهما في مسيرة العودة وكسر الحصار.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن الوفد المصري، سيناقش العديد من القضايا منها سُبل التخفيف من معاناة قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بالتفاهمات والعلاقات الثنائية بين الجانبين.
وأشار إلى أن الاتصالات مع مصر، لم تنقطع، "وهناك تواصل مستمر"، على حد قوله.
وأمس السبت، قال جيش الاحتلال إن طائرة مُسيرة أُطلقت من القطاع ألقت عبوة ناسفة على جيب عسكري على مقربة من السياج الأمني داخل الأراضي المحتلة، تسبب بأضرار في الآلية العسكرية دون إصابات.
وقصفت طائرات الاحتلال الليلة الماضية ثلاثة مواقع للمقاومة وسط القطاع وشماله، دون إصابات.
وكانت آخر زيارة للوفد الأمني المصري إلى القطاع في 12 تموز/ يوليو 2019، وضم وكيل جهاز المخابرات العامة أيمن بديع، ومسؤول الملف الفلسطيني أحمد عبد الخالق.