سجل المكتب الإعلام الحكومي في تقريره لشهر يوليو/ تموز الماضي، 76 انتهاكاً إسرائيليًا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، منوهًا إلى مشاركة إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني.

ورصد التقرير الشهري الذي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، عدد من الإصابات جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على أكثر من 19 صحفياً وإعلامياً فلسطينيًا؛ بينهم ثلاثة صحفيين من قطاع غزة.

وأشار إلى أن الاحتلال استهداف الصحفيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والرش بغاز الفلفل وقنابل الغاز الحارقة، وضربهم بالهراوات وأعقاب البنادق (..)، خلال تغطيتهم الاعتداءات على المواطنين.

وسجل التقرير 9 حالات استدعاء واحتجاز وتمديد اعتقال؛ بينهم احتجاز 3 صحفيين، وإصدار أوامر اعتقال إداري وتجديده بحق 3 آخرين، وتمديد صحفي ثلاث مرات، خلال شهر تموز الماضي.

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشهر الماضي الزميل الصحفي محمد أنور منى، عقب دهم منزله في بلدة زواتا بمدينة نابلس، وأصدر بحقه قرار اعتقال إداري مدته 6 شهور.

ووثق "الإعلامي الحكومي" 21 حالة منع وعرقلة عمل الصحفيين بالضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، لمنع جرائم الاحتلال ومستوطنيه خلال عمليات الاقتحامات للمدن والبلدات الفلسطينية.

وسجل 7 حالات تحطيم لمعدات صحفيين وكاميرات وأجهزة بث، ومركبات وحرق بعضها وتدمير بشكل كلي لعدد منها، خلال تغطيتهم المباشرة لعدوان الاحتلال، وحالة واحدة لاقتحام منزل صحفي واعتقاله عقب تحطيم منزله.

ومنعت سلطات الاحتلال الصحفية مجدولين حسونة، من السفر للأردن ومنها لتركيا وكونها تعمل مراسلة لقناة "TRT" التركية.

وفرض الاحتلال غرامة مالية بحق الصحافية المقدسية لمى غوشة وحكم عليها بالعمل لصالح الجمهور مدة 9 أشهر كشرط لفك الحبس المنزلي عليها.

ولفت النظر إلى تعرض الأسير المريض الكاتب وليد دقة للمضايقة من قبل إدارة سجون الاحتلال، وحرمانه من العلاج كونه مريض سرطان، ورفض الإفراج عنه بعد انتهاء مدة اعتقاله.

وسجلت وحدة الرصد والمتابعة في "الإعلامي الحكومي"، أكثر من 16 حالة حظر حسابات للصحفيين على فيسبوك، إلى جانب حذف 15 آخرين على تطبيق الواتس آب.