أعلنت قيادة الجبهة الشعبية فرع السجون مساء اليوم الخميس، حالة الاستنفار في كافة منظماتها وعناصرها في السجون، مؤكدة على جهوزيتها لخوض خيار المواجهة رداً على هجمة الاحتلال ضد كوادرها.

وحذرت الشعبية في بيان نشره مركز حنظلة للأسرى والمحررين ووصل "وكالة سند للأنباء"، من أن قرار الاحتلال باستهداف كوادرها سيضعها أمام خيارات نضالية لمواجهة الهجمة، وستكون غير مسبوقة بشكلها وحجمها وامتدادها، واتساع نطاقها ليشمل كافة السجون المتواجدة بها دفعةً واحدة.

وأشارت، إلى استهداف الرفيق الأمين العام ومسؤول فرع السجون ونائبه، وعدد من أعضاء قيادة فرع السجون وكوادر الجبهة، والمستمرة حتى اليوم ومنهم القيادي وائل الجاغوب.

وأكدت الشعبية، أن مصلحة السجون وضباطها سيكونون أمام مواجهة لم يعتادوها لا بالشكل ولا الاتساع.

وقالت، إن إدارة مصلحة السجون تخوض حربًا شرسة ضد الأسرى في السجون، وأن العنصري وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير يواصل جرائمه وإجراءاته وقوانينه الفاشية، بما يجعل المعركة مع كامل الحركة الأسيرة.

ودعت الشعبية، إلى التوحد وتمتين أواصرها التنظيمية، وعناوينها من أجل المعركة التي سيفرضها السجان.

وأعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في المخيمات وخاصة في مخيم عين الحلوة الذي يتعرض لمأساة أخرى، وفصل جديد من المؤامرات التي تستهدف قضيتنا العادلة والشعب الفلسطيني.

واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في معتقل جلبوع، وحولت الأسرى القادة وائل الجاغوب، ونادر صدقة، وحكمت عبد الجليل، وأحمد العارضة إلى التحقيق.

وجرى نقل الأسير القيادي بالشعبية وائل الجاغوب من سجن جلبوع، إلى عزل سجن سلمون.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصراً و700 مريض و1083 معتقلًا إداريًا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.