أكدت حركة الجهاد الإسلامي استمرار المقاومة الفلسطينية، ورفض جميع أشكال الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي ومشاريع التسوية والتطبيع، وذلك خلال مسيرة اليوم الجمعة، نصرة للمقاومة ورفضاً لحصار قطاع غزة.
وتأتي المسيرة قبل يوم من ذكرى اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي قائدي الحركة تيسير الجعبري وخالد منصور، في مدينة غزة خلال العدوان على القطاع في الخامس من أغسطس/ آب 2022.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد خالد البطش في كلمة له في المسيرة المنظمة في مدينة غزة، إن سلاح المقاومة في الضفة هو لتحريرها من الاحتلال، وحماية المواطنين من اعتداءات المستوطنين.
وأوضح أن الجهاد خاض العديد المعارك لحماية مشروع المقاومة على أرض فلسطين، وللتأكيد أن فلسطين بكل ما فيها أرض عربية لا لا تقبل القسمة على دولتين.
وعاهد البطش بالتمسك الدائم بوحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الخندق سبيلا لوحدة الصف، معتبراً أن ذلك ما جسدته عدوان "بأس جنين"، "ثأر الاحرار" في غزة.
وأضاف أن "المعركة التي لم تنتهي أسست لمعركة ثأر الأحرار الذي خلالها مرغت سرايا القدس والمقاومة أنف المحتل في التراب، فاستمدت منها جنين بأسها وثأرها فحطم رجالها كبرياء الاحتلال".
وفي السياق، ناشد البطش جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتخاذ القرار برفع الحصار عن قطاع غزة، وتزويده بأسباب الصمود وحل أزمة الكهرباء المزمنة.
وتطرق في حديثه إلى الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة بلبنان، داعياً إلى وقف، وحماية المخيمات من كل المؤامرات التي تستهدفها وتستهدف سلاحها "لصرف شعبنا عن مواجهة الاحتلال".
وتابع البطش قوله: " إن الازمة المفتعلة التي تدعيها إدارة أونروا ليست بعيدة عما يدور من مؤامرة في مخيم عين الحلوة"، معتبراً أزمة أونروا وغيرها من الأزمات التي وصفها بـ"المفتعلة"، تأتي "لإشغال شعبنا عن مواجهة الاحتلال".
وأكد البطش أن سلاح المقاومة في لبنان هو أحد أهم روافد حسم الصراع مع الاحتلال، "فيجب حمايته من الفتنة".
وأشار إلى أن "هناك جهات متآمرة على القضية تسعى لإشاعة الفوضى؛ لتبرير استهداف سلاح المقاومة في لبنان وغيره".
وأدان عضو المكتب السياسي محاولات استهداف المقاومة والالتفاف على خيارها عبر خلق الفتن في كل الساحات.
