استنكر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"، إعدام الاحتلال الإسرائيلي طفلين في أقل من 24 ساعة، مؤكدا أنه يشكل مؤشراً واضحاً على سياسة الاستهداف من قبل الاحتلال للأطفال الفلسطينيين.

وأكد المركز في بيان، وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، أن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنيه المسلحين تعبيراً واضحاً عن سياسة ممنهجة، لإيقاع المزيد من الضحايا في صفوف الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن جريمة إعدام الطفلين رمزي حامد وبراء القرم، هي جريمة حرب وفق القانون الدولي، مؤكدا أنها انتهاك صريح للقانون الدولي وقواعد اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي الأطفال والمدنيين.

وطالب مركز "شمس" المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة التحرك العاجل لحماية الأطفال الفلسطينيين من عمليات الإرهاب المنظمة التي يمارسها قطعان المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل يومي.

وأعدم المستوطنون الطفل رمزي حامد (17عاماً) في بلدة سلواد شرق رام الله، عندما كان يجلس في سيارته، وأطلقوا عليه عدة رصاصات أصابته في الصدر نقل على أثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، وأُعلن عن استشهاده صباح الاثنين 7/8/2023

وأقدمت قوة خاصة من جيش الاحتلال على إعدام الطفل براء أحمد فايز القرم، (15 عاماً) من بلدة جلقموس في محافظة جنين، بإطلاق النار عليه وهو داخل سيارة برفقة شابين آخرين مما أدى إلى استشهاد الثلاثة بالقرب من دوار بلدة عرابة.