نفذ وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير اليوم الاثنين، زيارة استفزازية لسجن النقب، فيما سادت أجواء من التوتر الشديد داخل السجن احتجاجًا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي بحق الأسرى.
ورفض الأسرى الخروج للفحص الأمني، احتجاجًا ورفضًا لسياسة النقل التعسفي التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.
ويواصل الاحتلال عزل نحو 40 أسيراً في ظروف قاهرة، وتصعد من جريمة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين.
وتستعين إدارة سجون الاحتلال بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.
ووحدات "القمع" تتبع لإدارة سجون الاحتلال وتستخدم في قمع الأسرى وهي: "ميتسادا"، "درور"، "اليماز"، "اليمام" و"النحشون".
ومهمة هذه الوحدات اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.