هدمت جرافات إسرائيلية، بحماية من جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، منشأة صناعية فلسطينية في قرية سرطة، غربي مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس قروي سرطة، إبراهيم الخطيب، إن عدة آليات عسكرية ترافقها جرافة اقتحمت الجهة الجنوبية الشرقية من القرية، وشرعت بهدم منشأة صناعية "محددة" تعود ملكيتها للمواطن محمد علي صرصور.

من جانبه، ذكر المواطن "صرصور" أنه أنشأ المحددة منذ 15 عامًا، على مساحة 300 متر مربع، وتتكون من بركس وغرفة، وتُعيل 6 عمال "وتعتبر مصدر رزق أساسي لهم ولعائلاتهم".

وصرح محافظ سلفيت، اللواء عبد الله كميل، بأن "عمليات الهدم لممتلكات المواطنين التي تنفذها قوات وحكومة الاحتلال ترتقي لمستوى جرائم حرب يحاسب عليها القانون الدولي".

وأكد اللواء كميل في تصريح صحفي، تعقيبًا على عملية الهدم غرب سلفيت، أن عدم محاسبة "إسرائيل" على جرائمها يفتح شهيتها لتصعيد عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين من المناطق الفلسطينية المستهدفة.

وطالب، المؤسسات ذات العلاقة بالتوقف عن صمتها واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لردع الاحتلال وإجباره على التراجع عن "مخططاته الاستعمارية" في الأرض الفلسطينية.