أنهى الأسير الصحفي أحمد الصيفي، اليوم السبت، عامه الـ 14 على التوالي في سجون الاحتلال، ودخل العام الاعتقالي الـ 15، منذ اعتقاله عام 2009.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، إن "الصيفي"؛ وهو من بلدة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، كان يدرس الإعلام في جامعة بيرزيت قبل اعتقاله.
وتعرض الأسير الصيفي لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، وأصدرت محكمة "عوفر" العسكرية بحقه حكمًا بالسجن مدة 17 عامًا، بتهمة مقاومة الاحتلال.
ونوه نادي الأسير، إلى أن الصيفي تمكن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير.
ووفق معطيات حقوقية صدرت عن لجنة دعم الصحفيين، فإن الاحتلال يعتقل في سجونه 19 إعلامياً وصحافياً في ظروف صحية لا إنسانية وقاسية ويحرمهم من كافة حقوقهم.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، أن من بين الصحفيين 10 معتقلين بأحكام فعلية، و4 صحفيين معتقلين إدارياً ويتم تجديد اعتقالهم عدة مرات، عدا عن توقيف 5 صحفيين آخرين دون محاكمة.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في مؤتمر صحفي يوم 9 يناير 2023، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 55 صحفيا فلسطينيا منذ عام 2000، مشيرة إلى تسجيل 900 انتهاكٍ بحقهم خلال العام 2022.
