أنهى الأسير عمار الزبن (45 عامًا)، من مدينة نابلس، اليوم السبت، عامه الاعتقالي الـ 22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو محكوم بالسجن المؤبد 27 مرة.

وأفاد مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، أن الأسير الزبن، وهو من سكان منطقة كروم عاشور في نابلس، والأصل من قرية ميثلون، قد دخل عامه الـ 23 على التوالي في سجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال، الأسير عمار، على معبر الكرامة أثناء عودته من الأردن يوم 11 كانون أول/ يناير 1998، وخضع لتحقيق قاسٍ لأكثر من 3 أشهر متتالية.

ووجهت سلطات الاحتلال تهمة العضوية في كتائب القسام (الذراع العسكري لحركة "حماس")، والمسؤولية عن تنفيذ سلسلة من عمليات ضد أهداف تابعة للاحتلال.

والأسير الزبن (أبو مهند)، هو أول معتقل فلسطيني خاض تجربة الإنجاب عن طريق تهريب النطف من داخل السجون، ليرزق بطفليه "مهند" عام 2012، و"صلاح الدين عام 2015".

ولد الأسير عمار الزبن في العام 1976، وله شقيق شهيد (بشار عام 1993).

وقد أعلن عن استشهاد والدته بعد أن خاضت إضرابًا عن الطعام، تضامنًا مع الأسرى المضربين في عام 2004، لتصاب بتراجع حاد في حالتها الصحية. أجريت لها عملية جراحية في أحد مستشفيات مدينة القدس واستشهدت.

كان يقف على رأس خلية "شهداء من أجل الأسرى"، رفقة مجموعة آخرين، وأخذت على عاتقها الرد على جرائم الاحتلال في العام 1997، ونفذت عدة عمليات استشهادية أسفرت عن مقتل أكثر من 27 إسرائيليًا وإصابة العشرات.

اعتقل للمرة الأولى في عام 1993 عامين ونصفًا، تلاها الاعتقال الثاني عقب استشهاد شقيقه بشار ومكث 6 أشهر في الاعتقال الإداري.