أعلن مصرف ليبيا المركزي، عن إعادة توحيد فرعيه في غرب البلاد وشرقها، بعد انقسام استمر لقرابة 10 أعوام.

جاء ذلك في بيان صحفي، اليوم الأحد، عقب اجتماع جمع مدراء الإدارات والمستشارون في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي.

بدوره، قال محافظ البنك الصديق عمر الكبير، إن في هذه المناسبة، نعلن عودة مصرف ليبيا المركزي كمؤسسة سيادية موحدة.

وأكد "الكبير" على مواصلة بذل الجهود من أجل معالجة الآثار الناجمة عن فترة الانقسام.

وفي 2014، انقسم المصرف المركزي في ليبيا إلى مؤسستين، الأولى في طرابلس ومعترف بها دوليًا، برئاسة الصديق عمر الكبير، والأخرى في الشرق برئاسة علي الحبري نائب المحافظ، قبل إقالته من مجلس النواب واختيار مرعي مفتاح رحيل بدلاً عنه.

ومن أبرز المشاكل التي واجهت ليبيا خلال فترة الانقسام، تنفيذ سياسة نقدية واحدة، إضافة إلى انخفاض الدينار الليبي بشكل حاد منذ العام 2011، وسقوط نظام الراحل معمر القذافي.

ومنذ يناير 2023، بدأت إجراءات توحيد البنك المركزي، عقب توقيع اتفاق لتقديم خدمات استشارية مع شركة "ديلويت".

وتجدر الإشارة إلى أن مصرف ليبيا المركزي يدير عائدات النفط والغاز في أكثر بلدان أفريقيا وفرة باحتياطيات النفط، وهو الذي يخصص الأموال لمختلف مؤسسات الدولة.

وكان من المقرر إجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية أدت إلى تأجيلها.