قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، إن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة الشهر الجاري سيؤكد على الرفض الفلسطيني المطلق لصفقة القرن.
وبيّن أن الجانب الفلسطيني، لن يبقى ملتزما من جانب واحد في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، التي لم تلتزم بالمطلق بهذه الاتفاقيات.
وأضاف رأفت، أن الرئيس عباس سيجدد الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية.
وأشار رأفت إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستعقد اجتماعا لها الأحد القادم، في إطار التحضير لتوجه الرئيس لنيويورك، وإلقائه كلمة في الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، كافة مؤسسات حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال للإفراج عن جميع الجثامين المحتجزة.
وقال رأفت إن حكومة الاحتلال تعمل على مصادرة أراضي الضفة، وبناء المستوطنات في محاولة لضمها.
وشدد على تمسك القيادة بحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، المتمثلة بضرورة إنهاء الاحتلال لأراضي عام 67 وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن حكومة الاحتلال، تتحمل النتائج المترتبة على استمرارها بتدمير حل الدولتين.