أعلن "حراك المعلمين الموحد" في الضفة الغربية مساء اليوم الإثنين، تجميد الفعاليات الاحتجاجية، بعد وعود من الحكومة الفلسطينية تقضي بصرف راتب شهر أغسطس/ آب الجاري كاملاً، وجزء من المستحقات المالية المتأخرة.
وأوضح الناشط في حراك المعلمين يوسف احجا لـ"وكالة سند للأنباء"، أنه سيتم تعليق الفعاليات حتى نزول راتب شهر أغسطس في أول أيلول، آملاً أن تفي الحكومة بوعودها بصرف راتب كامل وجزء من المستحقات المالية المتأخرة.
ولفت إلى أن عدم إيفاء الحكومة بوعدها، سيدفع المعلمين للعودة مرة أخرى للفعاليات الاحتجاجية.
وأفاد "حراك المعلمين" في بيان صحفي حصلت "وكالة سند للأنباء" على نسخة منه، بوصول برقية من مصدر رفيع موثوق لديه، تؤكد أن راتب هذا الشهر سيكون كاملاً مع بذل جهود لصرف جزء من المستحقات المالية المتأخرة.
واعتبر المعلمون في بيانهم هذا الوعد، "سبباً كافياً لتأجيل الفعاليات حتى نزول الراتب".
وأكد "حراك المعلمين" أن البيان الأول " لم يكن عبثياً، إنما لتركيز الاهتمام على قضية المعلم، وللتلويح بأقصى درجة من الفعاليات، حتى يكون للمعلم أفضل مردود منها".
وأشار إلى أن "الحراك" سيظل المظلة التي تجمع المعلمين تحتها، مؤكداً محافظته على ما وصفه بـ"إرث الحراك وإنجازاته، كأشرف محطة في تاريخ العمل النقابي للمعلم الفلسطيني".
وشدد على استمرار الحراك، حتى نيل المعلمين مطالبهم المشروعة.
وفيما يخص النقل التعسفي، أهاب "الحراك" بالمعلمين المنقولين تعسفياً عدم تنفيذ كتب النقل، والبقاء في مدارسهم وإثبات حضورهم فيها حتى إلغاء كتب النقل.
