قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن أسرى سجن عسقلان تعرضوا لحملة قمع وحشية، أثناء حملة التنقلات إلى سجن "نفحة" التي جرت خلال الأيام الماضية من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال محامي الهيئة يوسف متيا، نقلًا عن الأسير محمد أبو حميد: "إن الاحتلال اقتحم سجن عسقلان برفقة وحدات القمع بطريقة وحشية واستفزازية، وكبّلونا وجرى نقلنا بواسطة البوسطة إلى سجن نفحة".

وتابع "أبو حميد" (وفق ما نقله المحامي متيا)، أنّ الاحتلال لم يسمح لهم بأخذ أي شيء من أغراضهم الأساسية، إذ بقوا دون أغطية وألبسة.

ولفت إلى أنه عند عودة بعض الأسرى إلى عسقلان بعد أسبوع من نقلهم؛ لأخذ الأغراض، تفاجؤوا بتحطيم وتخريب كل شيء بشكل همجي.

وعلى إثر ذلك، شرع الأسرى بخطوات احتجاجية، وطالبوا إدارة السجن بتعويضهم عن الضرر الذي تسببوا فيه، وفق ما جاء في بيان "هيئة الأسرى".

ويقبع في سجن عسقلان 36 أسيرا فلسطينيًا، جميعهم مرضى، ويعانون من مشاكل صحية ومزمنة مثل السرطان، والقلب، وديسك الظهر.

وتعتقل سلطات الاحتلال في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق تابعة لمخابراتها، قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 1200 معتقل إداري (بدون تهمة)، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.