الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

تسريبات تُقلق نتنياهو حول توجيه ضربة إسرائيلية لحماس وإيران

حجم الخط
بنيامين نتنياهو
القدس - وكالة سند للأنباء

قالت القناة "12" الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "منزعج وقلق" من التسريبات المستمرة من وزراء ومسؤولين في الحكومة، حول ما يُشاع عن توجيه ضربة لإيران وحركة "حماس"، في موعد ومكان تختاره "إسرائيل"، بادعاء أنهما تقفان وراء العمليات التي تشهدها الضفة الغربية.

واجتمع أعضاء "الكابنيت"، أمس الثلاثاء، لبحث التصعيد الميداني الحاصل في الضفة الغربية، واستمرار عمليات المقاومة ضد المستوطنين وأهداف إسرائيلية، أدت في الأيام الأخيرة إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخر بعمليتين في حوارة وجنوب الخليل.

وتقرر في نهاية الاجتماع، بحسب ما نشرته القناة "12"، أن تختار "إسرائيل" التوقيت والمكان لتوجيه ضربة إلى منفذي العمليات ومرسليهم، حركة حماس وإيران.

وأضافت القناة على موقعها أن من يقف خلف موجة العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال التي تجتاح الضفة الغربية، ويوجه المقاومين لتنفيذ خطتهم هما إيران وحماس، وفق زعمها.

وأوردت أن الرد من الممكن ألا يكون في الضفة الغربية، ولكن في أماكن أخرى، حتى لو كان ذلك على حساب الدخول في جولة تصعيد على جبهة أخرى.

وبخلاف المطالب التي طرحها عدد من الوزراء خلال الاجتماع الذي طالبوا فيه بتنفيذ عملية "السور الواقي 2"، ذكرت القناة 12، أن "نتنياهو" ووزير الجيش يوآف غالانت، قررا تبني موقف المستوى الأمني الذي يقر بعدم الشروع بحملة عسكرية واسعة في الضفة على غرار "السور الواقي" عام 2002، كما قررا "اتخاذ إجراءات لدعم السلطة الفلسطينية".

بدوره، أكد موقع قناة "كان 11"، صباح اليوم الأربعاء، أن نتنياهو أبدى غضبه إزاء التسريبات المستمرة، وانتقد الوزراء المشاركين، قائلًا: "إنّ هناك تسريبات كثيرة في الآونة الأخيرة، من داخل الكابنيت أيضًا(..) هذا لا يمكن أن يستمر".

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الأمنيين استعرضوا، خلال الجلسة، تحركات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وطرحوا معطيات حول عشرات الاعتقالات في الأسابيع الأخيرة.

وشهد الاجتماع أجواءً متوترة وتبادلًا للتهم بين الوزراء إزاء التطورات الأخيرة والقرارات المتعلقة بها، وحول الانتقادات التي يوجهها أعضاء كنيست ومسؤولون في الحكومة الإسرائيلية لجيش الاحتلال وقيادته.

ومنذ بداية العام الجاري 2023، تصاعدت وتيرة أعمال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، أسفرت في مجملها عن مقتل 36 إسرائيليًا في الضفة الغربية والداخل المحتل، وعلى الحدود مع مصر.

وعلى مدار عام 2022 بأكمله، قُتل 33 إسرائيليًا في عمليات المقاومة، وبالتالي فإن عدد القتلى في ثمانية شهور من العام الحالي زاد عن السنة الماضية بأكملها.

وتوقع مراسل صحيفة "يديعوت أحرنوت" يوسي يهوشع، أنّ يرتفع أعداد القتلى الإسرائيليين في الشهور القادمة، بالرغم من أن جيش الاحتلال أرسل أكبر عدد من القوات إلى الضفة منذ عام 2005، وشن عدوانًا واسعًا في جنين.

ونوّه يهوشع إلى أنّ عدد الإنذارات حول تنفيذ عمليات مقاومة بالضفة ضد الاحتلال، يبلغ 200 إنذار يوميًا، قائلًا: "هذا يجعل العام الحالي هو الأصعب منذ الانتفاضة الثانية (2000 - 2005).