حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أسيرًا محررًا للاعتقال الإداري (بدون تهمة)، وجددت الاعتقال إداريًا لأسير آخر، من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، ورفضت استئناف ثالث من قلقيلية.

وقال مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم، إن محكمة "عوفر العسكرية" حوّلت الأسير المحرر سفيان جمجوم للاعتقال الإداري مدة 4 شهور، بعد اعتقاله الأسبوع الماضي.

وأعاد جيش الاحتلال اعتقال المحرر "جمجوم"، يوم الخميس 24 أغسطس/ آب الجاري خلال مروره عبر حاجز "الكونتينر" العسكري قرب بيت لحم، وكان قد أمضى أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال.

وأضاف "إعلام الأسرى" أن محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير محمـود التلاحمـة، من بلدة خرسا قضاء الخليل، لمدة 6 أشهر إضافية، وهو أسير سابق أمضى قرابة الـ 3 سنوات في سجون الاحتلال.

واعتقل "التلاحمة" عقب دهم منزل عائلته في بلدة خرسا، فجر الـ 22 من آذار/ مارس 2023، وحوله للاعتقال الإداري، وهو ما اضطره للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.

وبحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، فإن ربع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال "يعتقلون إداريا دون تهمة أو محاكمة"، حيث صدر أكثر من 2000 قرار أو أمر تجديد اعتقال إداري منذ مطلع العام 2023.

وفي سياق متصل، رفضت محكمة "سالم العسكرية" التابعة للاحتلال، اليوم، الاستئناف المقدم ضد حكم الأسير علاء عاصم منصور، من بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، بالسجن الفعلي مدة 9 سنوات ونصف، وغرامة مالية بقيمة 42 ألف شيقل وثبّتت الحكم بحقه.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5 آلاف أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق؛ بينهم 1200 معتقل إداري (بدون تهمة)، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.