أكد مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة "حماس"، زاهر جبارين، أن معركة الأسرى لن تبقى داخل أسوار السجون الإسرائيلية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته يقف منتفضًا من أجل الأسرى والمسرى.

جاء ذلك خلال تصريحات متلفزة، تابعتها "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم الأحد، تعقيبًا على قرارات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين.

وقال "جبارين" إن معركة الأسرى لن تبقى داخل أسوار السجون الإسرائيلية، وستنتقل إلى الضفة والقدس وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل، وسيكون لها تداعيات إقليمية.

وبيّن أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وقواه يقف منتفضًا من أجل دعم ونصرة الأسرى والمسرى، مضيفًا أن "شعبنا يقف خلف الأسرى وكل الأحرار سينتفضون لدعمهم".

وأوضح أن "حماس" بأعلى مستوياتها القيادية، تتابع ما يجري داخل سجون الاحتلال بشكل لحظي، وأنها لن تسمح للاحتلال بالتغلب على الأسرى.

وأشار "جبارين" إلى أن المتطرف "بن غفير" يعلم يقينًا أن الأسرى والمسرى محل إجماع وطني لدى الشعب الفلسطيني الذي ستجند لنصرتهم، مضيفًا: "شعبنا الفلسطيني على قلب رجل واحد تجاه الأسرى ولن يسلمهم للاحتلال وقمعه".

وأعلنت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة، أنها ستشرع في إضرابٍ مفتوح عن الطعام يوم الخميس (14 أيلول/ سبتمبر)؛ لمواجهة قرارات وسياسات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف للتضييق عليهم وسلب منجزاتهم.

ويوم الجمعة الماضي، قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.