اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، سيدة من بلدة يعبد في جنين، بعد الاعتداء عليها بـ"المسدس الكهربائي"، بزعم محاولتها تنفيذها عملية طعن عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس.

وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اعتدت على السيدة مريم عياش ( 44 عاماً) من جنين، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن عند باب حطة، قبل أن تقتادها إلى مركز للتحقيق في البلدة القديمة.

وعلى إثر ذلك، أغلقت الاحتلال أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وأطلقت النار في الهواء.

وأوضحت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، أن قوات الاحتلال منعت الدخول والخروج من البلدة القديمة، عقب الحدث عند باب حطة، بينما اعتدت على المصلين المتواجدين داخل المسجد الأقصى.

وفي السياق، قال الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة، إن اعتداء قوات الاحتلال على المصلين عند بوابات المسجد الأقصى مساء اليوم، عقب اعتقال سيدة بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن، جريمة ضمن الحرب المفتوحة على الأقصى.

وشدد حمادة في تصريحات صحفية، أن الشعب الفلسطيني سيرد على كل اعتداء بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وسيبقى متأهبًا للدفاع عن مسجده وصد هجمات المستوطنين وإحباط مخططاتهم.

وأكد على قدرة شعبنا الفلسطيني على حماية المسجد الأقصى، مشدداً أن المقاومة المتصاعدة في أرجاء فلسطين، ستكون صاحبة الكلمة الفصل أمام توحش حكومة الاحتلال الفاشية ضد الشعب ومقدساته.