قالت حركة "حماس" اليوم الخميس، إن قرار "شرعنة" سلطات الاحتلال لثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، "عدوان إسرائيلي شامل" على الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه.

وشددت "حماس" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء"  أن القرار يتطلب موقفاً عربياً ودولياً قوياً في إدانته، وحراكاً أممياً للجم سياسات الاحتلال العنصرية الفاشية المخالفة للقانون والأعراف الدولية والقرارات الأممية.

وأكدت أن "هذه المشاريع الاستيطانية الباطلة لن تُفلح في تغيير هوية الأرض أو طمسها، ولن تُعطي الاحتلال شرعية على أرضنا، والذي سيقابله شعبنا الفلسطيني بمزيد من الصمود والمقاومة".

ونوهت "حماس" إلى أن الحراك العربي والدولي يجب أن يأتي كـ "استحقاق" لإنهاء الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين، وصولًا لإقامة دولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأعلنت سلطات الاحتلال، بتوجيه وتخطيط من وزير ماليتها المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عن مخططات لتطوير "مشاريع طاقة شمسية" على حساب أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، تزامنًا مع قرار لـ "شرعنة" 3 بؤر استيطانية جديدة تقع في جنوب الضفة، وغور الأردن.

ومنذ مطلع العام الجاري دفعت حكومة الاحتلال الحالية مخططات لإقامة 12 ألفا و885 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وفق معطيات نشرتها حركة "السلام الآن".

وبحسب المنظمة، فإن هناك نحو نصف مليون مستوطن في 132 مستوطنة مقامة على أراضي الضفة الغربية إضافة الى 230 ألف مستوطن في 14 مستوطنة مقامة على أراضي شرق القدس.