شارك عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، في وقفتين داعمتين للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في بلدتي برقين ويعبد غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وشدد ممثلو القوى الوطنية والإسلامية، ومناصرو الحركة الأسيرة، خلال الوقفة في برقين على ضرورة تضافر الجهود لضمان إنهاء معاناة الأسير سلطان خلوف، وجميع المعتقلين الإداريين والحركة الأسيرة.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسير خلوف، والأسرى المضربين عن الطعام، وشعارات ويافطات منددة بسياسة الاعتقال الإداري.

وطالب المتحدثون ببذل مزيد من التحرك الشعبي لدعم الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحقهم من اعتقال إداري مناف لكافة الأعراف الدولية، وجريمة منظمة.

ودعوا كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى من عدوان، خاصة الإداريين.

وفي يعبد، شارك عشرات المواطنين في وقفة منددة بجرائم الاحتلال وإجراءاته القمعية بحق الأسيرة فاطمة عمارنة، والاعتداء عليها بشكل وحشي في القدس.

وطالب المتحدثون في الوقفة من ممثلي فعاليات ومؤسسات شعبية ووطنية، بضرورة تدخل المنظمات الحقوقية والدولية، لوقف ما ينفذه الاحتلال بحق الأسرى خاصة الأسيرة عمارنة.

ودعوا إلى تكثيف الفعاليات الوطنية والشعبية، وتصعيد نضالنا نصرة للأسرى، وفي مقدمتهم الأسيرة عمارنة وجميع الأسرى المعزولين، ومن يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.

ويعتقل الاحتلال في سجونه قرابة الـ 5200 أسير فلسطيني؛ بينهم 35 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري "بدون تهمة".