الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

شهد المخيم حركة نزوح كثيفة..

محدث بالفيديو 4 قتلى و30 مصاب بعد تجدد الاشتباكات المسلحة في عين الحلوة

حجم الخط
عين الحلوة لبنان
عين الحلوة - وكالة سند للأنباء

قُتل أربعة أشخاص، وأُصيب ثلاثون آخرون اليوم السبت، جراء تجدد الاشتباكات المسلحة، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان.

وقال المدير التنفيذي لجمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية مجدي كريم، إنّ الاشتباكات تجددّت صباح اليوم، بوتيرة عنيفة، بعد توقفها لساعات.

وأضاف كريم، أنّه جرى مباغتة حي حطين في مخيم عين الحلوة، بإطلاق نار كثيف على سكانه، ما أدى لمقتل4 أشخاص وإصابة 30 آخرين.

وأشار إلى أنّ الاشتباكات المتجددة، أدت أيضًا لنزوح المئات من منازلهم، صوب المساجد والمستودعات، مردفًا أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لم تفتح المدارس حتى اللحظة أمام النازحين.

ونوّه كريم، إلى أنّه يجري التواصل مع إدارة "أونروا" من أجل إعادة فتحها لاستقبال العوائل النازحة، خاصة في ظل تواجد عدد من العائلات في شوارع المخيم ومحيطه؛ لعدم توفر أماكن تأويهم.

وكان مسؤول العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بلبنان أيمن شناعة، أعلن أمس الجمعة عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، بمدينة صيدا جنوبي لبنان.

من جهتها، أكدت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" في صيدا، "الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار"، مشددةً التمسك بـ "قرارها تعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها".

وساد أمس هدوء حذر مخيم عين الحلوة تخلله إطلاق نار متقطع، بعدما تجددت أول أمس الخميس، اشتباكات مسلحة فيه بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر من حركة "فتح" ومجموعات "مسلحة"، نهاية يوليو/ تموز الماضي.

وآنذاك، أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 14 شخصًا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة "فتح" أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

وتأسس مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين عام 1948، وهو الأكبر في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفًا.