استُشهد خمسة شبان فلسطينيين وأُصيب 25 آخرون، مساء اليوم الأربعاء؛ جراء انفجار عبوة؛ خلال فعالية سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء" بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا جراء انفجارٍ شرق غزة إلى 5، بالإضافة لإصابة 25 آخرين بجراحٍ متفاوتة.
وأشارت الوزارة في آخرٍ تحديثٍ لها، إلى أنّ الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي، لا زالت تتعامل مع الإصابات.
والشهداء الخمسة هم: براء وائل الزرد، وعبد الناصر رامي نوفل، ومحمد عمر قدوم، ورائد روحي رمضان، وعلي جمعة عياد.
وبحسب إفادة شاهد عيّان، فإن الشهداء ارتقوا نتيجة كمين محكم نصبّه الاحتلال لهم، قرب السياج الحدودي، وليس بانفجار عبوة كانت مع المتظاهرين.
وقال شاهد العيان في تصريحاتٍ لوسائل إعلام محلية، إنّ جسمًا مشبوهًا بطول نصف متر، كان مزروعًا عند السياج الحدودي أثناء المشاركة في فعالية وطنية، وحين اقترب الشبّان لاكتشاف أمرها، انفجرت بمجموعة من المتظاهرين، وأسفرت عن شهداء وجرحى.
وكان عدد من الفلسطينيين أُصيبوا مساء اليوم، بالرصاص والاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع شرقي غزة، خلال قمع الاحتلال فعالية سلمية لإحياء الذكرى الـ 18 للانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية على قرب السياج الحدودي، للتشويش على الاحتلال الذي استهدفهم بشكلٍ مباشر، تزامناً مع إطلاق الطائرات المسيرة لقنابل الغاز بشكلٍ مباشر على المتظاهرين.