الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"وضع كارثي".. الاشتباكات تسبّبت بنزوح 50% من سكان عين الحلوة

حجم الخط
نزوح
بيروت - وكالة سند للأنباء

تسبّبت الاشتباكات  المسلحة  مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، بنزوح أكثر من 50% من سكان المخيم البالغ عدده حوالي 65 ألف لاجئ، وفق ما أوردته الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين.

وقالت "الهيئة 302" في بيانٍ لها اليوم الخميس، تلقته "وكالة سند للأنباء"، إنّ هذا النزوح جاء بعد أن ارتفعت حدَّة الاشتباكات، وتوسَّعت، لتطال المزيد من حارات وأحياء المخيم وسقوط المزيد من الضحايا.

وجاء في بيانها أنّ "بعض النازحين اضطروا ليلة البارحة للمبيت في الحدائق العامة أو على الكورنيش البحري لمدينة صيدا أو مواقف السيارات هربًا من القصف العشوائي والاشتباكات بعد أن اكتظت مدارس "أونروا" ومراكزها بالنازحين".

ووصفت الوضع الإنساني للنازحين في المخيم بـ "الكارثي" بالرغم مما تقدمه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وجمعيات وأخرى من مساعدات لهم.

واستطردت "الهيئة 302": "هناك تدفق متواصل للنازحين، ومعه تزداد الاحتياجات لا سيَّما للنساء وللأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة".

وشدَّدت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار الذي بات ضرورة وطنية استراتيجية للحفاظ على المخيم وبقائه والجلوس إلى طاولة الحوار لحل جميع المسائل العالقة.

وختمت "الهيئة 302" بيانها بالتأكيد: "لا يجوز التضحية بالمخيم ورمزيته واللاجئين فيه، مهما بلغت الأسباب".

ومنذ يوم الخميس الماضي، يشهد مخيم عين الحلوة الواقع على أطراف مدينة صيدا جنوب لبنان، اشتباكات مسلحة متقطعة، أودت بحياة 6 أشخاص، وإصابة العشرات، ونزوح المئات.

يُذكر أنّ هذه الاشتباكات جاءت بعد أسابيع من مواجهات عنيفة تعد الأعنف منذ سنوات؛ أسفرت عن مقتل 12 شخصا، بينهم قيادي في فتح بكمين، وهدأت هذه الاشتباكات بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.

وتأسس مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين عام 1948، وهو الأكبر في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفًا.