شدّ العشرات من أهالي الداخل الفلسطيني المحتل الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، تزامناً مع مواصلة الاحتلال تضييقه على المقدسيين ومنازلهم، عشية الأعياد اليهودية.
وانطلقت حافلات من الداخل الفلسطيني المحتل إلى المسجد الأقصى؛ لأداء الصلوات والاعتكاف والرباط في المسجد.
وفي سياق متصل، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقدسي سعيد أبو زيد على هدم منزله في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة المقدسية نفيسة خويص، أثناء خروجها من المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، بينما اعتقلت شابًا آخر في البلدة القديمة.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزًا لتفتيش المركبات قرب حي وادي الربابة ببلدة سلوان المقدسية جنوبي المسجد الأقصى.
وتحشد منظمات الهيكل المتطرفة جماعاتها، لتكثيف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، خلال فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ، في منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، وتمتد حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، وعادةً ما تزداد الاقتحامات للمسجد خلال هذه الفترة.
ويُقابل ذلك، دعوات مقدسية متواصلة منذ أيام، لصدّ اقتحامات المستوطنين المرتقبة، بتكثيف التواجد في المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه.