أكد المراسلون العسكريون الإسرائيليون، بأن تعامل حكومة بنيامين نتنياهو بسياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين في قطاع غزة، فشل في تحقيق أهدافه، مطالبين بالرد العسكري على المظاهرات في الحدود الشرقية لقطاع غزة.

جاء ذلك، في تغريدات على منصات التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الخميس، عقب استمرار المظاهرات الشعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، المتواصلة منذ عدة أيام.

وقال مراسل قناة 13 الإسرائيلية، ألموغ بوكير، إن "الأحداث على حدود غزة انتهت اليوم دون وقوع إصابات، لكن لا يجب على "إسرائيل" التهاون أو احتواء الأمر".

وشدد أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية التحرك بقوة ضد الفلسطينيين، من أجل توقف المظاهرات المستمرة منذ أسبوع.

من جهته، قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، متان تسوري، إن "المؤسسة الأمنية اعتقدت أن إغلاق معبر إيرز أمام العمال من قطاع غزة طوال الأسبوع، أداة عقابية، ستوقف المظاهرات على الحدود".

وأكد "تسوري" أن الحكومة فشلت فشلًا كبيرًا في هذا الاعتقاد، فإغلاق المعبر أمام العمال المدنيين أمر غير ضروري الاستمرار به، لأن الأحداث هناك مستمرة، بل وتتفاقم، وفق قوله.

وبحسب مصادر محلية، فقد انطلقت عصر اليوم، مظاهرات شعبية في منطقة "ملكة" شرق مدينة غزة، و"أبو صفية" شمالًا، وخزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع.

ومنذ يوم الأربعاء الماضي، يتظاهر الفلسطينيون قرب الحدود الشرقية في مخيمات العودة ضمن فعاليات شعبية وجماهيرية نصرةً للمسجد الأقصى ومدينة القدس، وتضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال.