أكد المتحدث باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة، بأن العمليات الفدائية في مدينة القدس، رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي تؤكد بأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام الحرب الدينية ضد المقدسات الإسلامية.
جاء ذلك، في تصريح صحفي، تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، عقب تنفيذ عملية طعن بمنطقة التلة الفرنسية في مدينة القدس المحتلة.
وقال "حمادة" إن "عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء اليوم في منطقة التلة الفرنسية القريبة من مخيم شعفاط بالقدس، تعبر عن إمعان في التحدي وإصرار للرد على جرائم الاحتلال المتتالية وخاصة ضد أقصانا".
وأشار إلى أن هذه العملية الثانية في القدس خلال يومٍ واحد، ومنفذها أيضًا من القدس، مضيفًا أن هذه "رسائل للاحتلال بأن شبابنا الثائر وشعبنا الفلسطيني، لا يمكن أن يقف مكتوف اليدين أمام هذا التغول والحرب الدينية المعلنة".
وشدد على أن نهج المقاومة راسخ والشباب الثائر سيظل للاحتلال بالمرصاد حتى يرتدع ويندحر.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، نفذ شابٌ فلسطيني عملية طعن في منطقة التلة الفرنسية بالقدس، أسفرت عن إصابة حارس أمن بجروح طفيفة.
وظهر اليوم، أصيب جندي إسرائيلي بجراحٍ في عملية دهس بطولية نفذها مقاوم فلسطيني على حاجز قلنديا في مدينة القدس المحتلة، وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب منفذ العملية قبل اعتقاله، في حين أغلقت حاجز قلنديا عقب عملية الدهس.
