هدد، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإعلان الحرب على قطاع غزة، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 من الشهر الجاري.

جاءت تصريحات نتنياهو عشية لقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.

وقال نتنياهو، قبيل عودته لـ "إسرائيل"، اليوم الجمعة، إنَّ قرار الحرب مع غزة قد يحصل في كل لحظة.

وتعهد نتنياهو،  يوم أمس، الخميس، لإذاعة "كان" بـ"إسقاط سلطة حركة حماس"، مضيفاً أنه "على ما يبدو لا خيار سوى الحرب".

من جانب آخر، تحدث ناقش نتنياهو مع الرئيس الروسي، أبرز الملفات الإقليمية في الشرق الأوسط، سيما التنسيق المشترك مع الجيش الروسي في سوريا.

وقال نتنياهو، إنه تطرق إلى أدق التفاصيل على الأوضاع الأمنية في سوريا، والتموضع الإيراني فيها.

ووصف نتنياهو لقاءاته في موسكو بـ"الممتازة" مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، والرئيس فلاديمير بوتين.

وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنه ناقش عمليات سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، وأكد أنَّ إسرائيل تحتفظ لنفسها بحرية هذا النشاط بشكل تام.

وأضاف أن هذه اللقاءات كانت "لقاءات عمل ومعلومات استخبارية، وتبادل معلومات لمواصلة العمل في الأجواء المزدحمة، وقد تم تحقيق هذا الهدف".

في موضوع آخر، نفى نتنياهو لبوتين، زراعة الاستخبارات الإسرائيلية، أجهزة تجسس في هواتف كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وقرب مواقع أميركية حساسة.

وقال نتنياهو، لبوتين، "هناك جهات تسعى لزرع الشقاق بيني وبين ترامب".

وبحسبه، فإن إسرائيل ليست بحاجة إلى زراعة أجهزة تجسس.

وبعد أن نفى نتنياهو، يوم أمس، ما نشره موقع "بوليتيكو" الأميركي بأن الاستخبارات الإسرائيلية زرعت أجهزة تجسس في هواتف كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وقرب مواقع أميركية حساسة، قال إنه "هناك جهات تسعى لزرع الشقاق بيني وبين ترامب".

من جهته قال الرئيس الروسي إنه "يحافظ على علاقات منتظمة وجيدة (مع إسرائيل)".

وأكد، أنه، سيسر بقبول دعوة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بزيارة "إسرائيل"، بمناسبة "مرور 75 عاما على تحرير أوشفيتس".

وأشار بوتين، إلى أن إسرائيل، تواجه تحديات تاريخية، أبرزها انتخابات 17 أيلول/ سبتمبر.

وذكر، أنه يعيش في إسرائيل نحو مليون ونصف المليون، من المهاجرين من الاتحاد السوفييتي، وأنّ موسكو تتعامل معهم كأنهم مواطنوها.