أكدت حركة "حماس" على أن اقتحامات المستوطنين المتطرفين المتواصلة للمسجد الأقصى، ستشعل المنطقة بأكلها، وأن المسجد الأقصى سيبقى محور الصراع وقنبلة الثورات في مواجهة عربدة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك، خلال مسيرة شعبية نظمتها "حماس" مساء اليوم الاثنين، في معسكر جباليا، شمال قطاع غزة، نصرةً للمسجد الأقصى.

وقال القيادي في "حماس" مشير المصري، إن "المساس بالمسجد الأقصى هو صب المزيد من الزيت على النار التي ستحرقه، فالمقاومة في الضفة الغربية تواصل معركتها في التصدي لعدوان الاحتلال على الأقصى".

وشدد "المصري" على أن الاحتلال سيدفع ثمنًا غاليًا إزاء عدوانه المستمر على المسجد الأقصى، ويتحمل تبعات المساس بالمسجد وحرائره.

ووجه التحية للمرابطين في المسجد الأقصى الذي وصفهم بأنهم "خط الدفاع الأول عن المسجد المبارك".

ولفت إلى أن الاحتلال يستغل التطبيع العربي، والتنسيق الأمني لتغيير الواقع في المسجد الأقصى

وأضاف المصري، أن "المقاومة الفلسطينية ستواجه عربدة الاحتلال والحرب الدينية المستعرة عليه، فشعبنا سيبقى صمام أمان للدفاع عن المسجد الأقصى من هجمة الاحتلال ومستوطنيه".

واقتحم صباح اليوم، 1478 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، خلال "عيد العُرش" العبري، فيما اعتدت على المرابطين المبعدين عن الأقصى واعتقلت 5 منهم.