الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

دعوات مكثفة للحشد والرباط في المسجد الأقصى غداً الجمعة

حجم الخط
الرباط في القدس
القدس - وكالة سند للأنباء

تواصلت الدعوات الفلسطينية للنفير وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك غداً الجمعة، لصد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وإنقاذ المسجد من عمليات التهويد المتزايدة.

وشددت شخصيات وعلماء ونشطاء مقدسيون على ضرورة شد الرحال بأعداد كبيرة إلى المسجد الأقصى يوم غدٍ، وذلك بعد أيام من الاقتحامات الواسعة للمستوطنين للأقصى خلال ما يسمى عيد "العُرش" العبري.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في تصريحات لـ"وكالة سند للأنباء"، على ضرورة الرباط في الأقصى غداً؛ لمجابهة الاقتحامات وإفشال مخططات الاحتلال التي تستهدف هوية المسجد.

ودعا "صبري"، أبناء الشعب الفلسطيني في كل مواقعهم، للتواجد في الأقصى بحشود مهيبة، وشد الرحال إليه وتكثيف الرباط فيه، غداً الجمعة.

وبيَّن أن جميع الإجراءات التي ينفذها الاحتلال في القدس، والاستقواء بالجيش وإمكانياته العسكرية، لن تمنحه شرعية في القدس عمومًا، والمسجد الأقصى خصوصًا.

بدوره، حثّ نائب مدير دائرة الأوقاف بالقدس ناجح بكيرات، الفلسطينيين إلى الحشد والرباط في الأقصى منذ فجر يوم الجمعة، والبقاء فيه وأداء الصلوات وخاصة صلاة الجمعة؛ لحماية المسجد من المستوطنين وعصابات الهيكل، التي تستبيح المسجد.

وشدد في تصريحات لـ"وكالة سند للأنباء"، على ضرورة مساندة أهل القدس والبلدة القديمة التي تواجه عدوانا غير مسبوق من خلال إغلاقها بشكل شبه كامل، وإغراقها بآلاف المستوطنين، تحت ذريعة الاحتفال بعيد العرش اليهودي.

وأكد على حتمية الرباط والتواجد في المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه وفي البلدة القديمة، وقال: "يجب ألا يترك الأقصى لوحده".

ودعا "بكيرات" شعوب الأمة العربية والإسلامية؛ لانتفاضة غضب يوم غدٍ الجمعة في مختلف العواصم والبلاد العربية، والخروج نصرة للأقصى والقدس.

وقال: "هذه القضية ستظل شاهدة على الـأمة، والتاريخ يسجل من نصرها ومن خذلها، والقدس اليوم يتعرض لأخطر اختبار أمام التوغل الاجرامي من عصابات الاحتلال".

من جانبه، قال القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني، إنّ الشعب الفلسطيني على استعداد دائم برجاله ونسائه وأطفاله أن يقدموا أرواحهم وأموالهم رخيصة، في سبيل الله دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك.

وأهاب "الراميني" بالشعب الفلسطينيين أن يلزم الرباط في الأقصى للحفاظ على إسلاميته، حاثًا على الحشد والتواجد في المسجد غدًا الجمعة.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تحويل "الأقصى" لكنيس يهودي، مستدركاً: "أنى لهم ذلك ومخططات الاحتلال الفاشي ستفشل بإذن الله".

وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، والمشاركة في أداء صلاة الجمعة، مشددًا على أهمية نصرة المساجد، لأن لا حق للاحتلال فيها.

أما الحراك الشبابي في مدينة القدس، فقد لفت إلى أهمية النفير وأداء صلاة الجمعة في الأقصى، والرباط في ساحاته لمواجهة عدوان المستوطنين.

ودعا الحراك الشبابي جميع المواطنين في الضفة والقدس والداخل المحتل لنيل شرف الدفاع عن المسجد الأقصى، وحمايته من التهويد في ظل ما يتعرض له من هجمة خطيرة.

بدورها، نادت حركة حماس للنفير والحشد والرباط داخل المسجد الأقصى، في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، الساعين لتقسيمه وهدمه لبناء هيكلهم المزعوم، وصلاة حاشدة غداً الجمعة.

وبينت أن العربدة التي سادت فترة الأعياد اليهودية، ومحاولات الاحتلال للسيطرة على المسجد الأقصى لن تنجح، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيبقى سياجًا حاميًا للقدس والأقصى مهما كان الثمن.

ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات مكثفة للمستوطنين منذ ستة أيام، بذريعة الاحتفال بـ"عيد العُرش" اليهودي، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

واقتحم 1178 مستوطناً المسجد الأقصى، اليوم الخميس، في الفترتين الصباحية والمسائية، من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي تفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إليه.

وشهدت أبواب المسجد الأقصى وشوارع البلدة القدسنة اقتحامات مكثفة للمستوطنين، أدّوا خلالها طقوساً تلمودية، وحملوا "القرابين النباتية".

وبدأت أيام عيد العرش اليهودي يوم السبت الماضي، وتستمر ثمانية أيام، وتستغل جماعات "الهيكل" المتطرفة هذه الفترة؛ لتحقيق أرقام قياسية في أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى.

وعيد العرش هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و"يوم الغفران".