هاتف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اللواء المتقاعد خليفة حفتر يوم الاثنين، "وبحثا الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا".
وجاء في بيان للبيت الأبيض، أن ترامب "أقر بدور المشير (حفتر) الجوهري في مكافحة الإرهاب، وتأمين موارد ليبيا النفطية، وتناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر".
وأخفق مجلس الأمن الدولي في اجتماع عقد أمس الخميس، في التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، إذ تعارض الولايات المتحدة وروسيا مشروع قرار بريطاني يدين حفتر.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قال إن حكومة الوفاق الوطني في طرابلس هي الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد، والتنسيق معها يتم بشكل يومي.
كما أدان سلامة بأشد العبارات القصف الصاروخي العنيف على أحياء سكنية بطرابلس، معتبرا استخدام الأسلحة العشوائية والمتفجرة في المناطق المدنية يشكل جريمة حرب".