أكدت حركة "حماس" ظهر اليوم الأربعاء أن المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام تتجنب المدنيين، وتستهدف فقط المنظومة العسكرية الإسرائيلية في معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها مطلع الأسبوع الحالي.

ونفت حركة حماس في بيانٍ صدر عنها وتلقته "وكالة سند للأنباء"، ما تداول بشأن استهدافها للأطفال، داعية وسائل الإعلام الغربية إلى تحري الدقة وعدم الانحياز للرواية الإسرائيلية.

واعتبرت نقل وسائل إعلام غربية لأخبار مفادها أن "حماس" قتلت أطفالا رضعا، وقطعت رؤوسهم واستهدفت مدنيين "سقوطًا إعلاميًا في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم".

وأوضحت أن حماس والقسام عملت على "استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في "طوفان الأقصى"، وهي أهداف مشروعة، وسعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك كثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصورة عبر وسائل الإعلام".

ولليوم الخامس على التوالي، يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي جنونه عبر إلقاء آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة على المباني السكنية والمؤسسات العامة والبنية التحتية في غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 950 شهيدًا، وإصابة 5 آلاف آخرين.