قالت المكتب الإعلامي الحكومي، إن تكدش جثامين عشرات الشهداء "مجهولي الهوية" ووصول آخرين إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أجبر الجهات المعنية والمختصة على دفنهم في مقبرة جماعية، تزامنًا مع تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع واستمرار العدوان الإسرائيلي.

وأكد "الإعلامي الحكومي" في مؤتمر صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم الأحد، تزامنًا مع عملية دفن الشهداء، أن وزارتي الصحة والأوقاف في غزة اتخذت كافة الإجراءات الشرعية والقانونية لدفن الجثامين؛ "والذي تم من باب الواجب الشرعي والأخلاقي".

وأردف: "تم توثيق عملية الدفن، وصورت الجهات المختصة الشهداء وموعد ومكان استشهادهم، حتى يتم التعرف عليهم لاحقًا من قبل عائلاتهم".

وشدد على أن المقبرة الجماعية "شاهد على صلف وعنجهية وإجرام الاحتلال، وجريمته ضد الإنسانية جمعاء، وتحديدًا في قطاع غزة الذي يتعرض لمجازر ومذابح".

ومساء اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء"، بأن عدد الشهداء جرّاء العدوان الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 2450 مواطنًا؛ 50% منهم أطفال، إلى جانب 9200 جريح بإصابات مختلفة.